لإدراكنا أن التدريب وبناء القدرات هو المحرك الأساسي للتطوير، يقدم معهد الشرق الأوسط العلمي للأمن التدريب لقطاع واسع من مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، كما ويعمل أيضا على جمع ووصل الخبراء حول الدول العربية والعالم لتبادل الأفكار حول الممارسات الفضلى ومناقشة الحلول للتحديات المشتركة. تتطلب جهود الحد من المخاطر الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية عادة؛ استثمار كبير في المعدات والأنظمة المتطورة، إلا ان العنصر البشري يبقى الحاسم في تقرير أي اداء وعمل.
في عصر الاتصالات والشبكة العالمية حيث يعد كل من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشبكات التواصل الاجتماعي والمجتمعات الأخرى؛ جزء من المشهد الأمني العالمي، يتبنى معهد الشرق الأوسط العلمي للأمن نحو قضايا الأمن، استراتيجية متعددة الشراكات من شأنها تشجيع نهج شمولي في التعامل مع المخاطر الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية في عالم يتسم بالترابط. يؤمن المعهد ان تعزيز الثقافة الأمنية هي مسؤولية مشتركة تحتّم على المجتمعات والمؤسسات الأمنية والغير أمنية التكاتف والتعاون.